الخطوة الأولى هي تحديد التطبيقات التي تستخدم أكثر من نصيبها العادل من طاقة البطارية. ليس من الصعب القيام بذلك: إذا كنت تستخدم جهاز الايفون ، فافتح الإعدادات ، وانقر فوق البطارية وانتقل لأسفل إلى استخدام البطارية. في الأندرويد ، انتقل إلى الإعدادات ، البطارية. في كلا النظامين ، سترى قائمة بالتطبيقات ، مرتبة بترتيب تنازلي وفقًا لمقدار الطاقة التي يستخدمونها.
هناك فرصة جيدة لأن يستهلك تطبيق أو تطبيقان حصة الأسد من الطاقة - خدمات فيسبوك و واتسب و جوجل بلاي هي من المخالفين المعروفين. قد تتمكن من خفض ذلك عن طريق تعطيل ميزات مثل خدمات الموقع ، أو الحد من الوصول إلى بيانات التطبيق عند التشغيل في الخلفية. يمكنك حتى إلغاء تثبيت أو تعطيل معظم التطبيقات المتعطشة للطاقة والتحول إلى بدائل أكثر كفاءة. لا يوجد سبب يدعو إلى الالتزام بالتطبيقات الافتراضية: يستخدم كل من الأندرويد و iOS مكتبات داخلية للصور والموسيقى ، لذلك توفر بدائل الطرف الثالث عادةً نفس الوظائف الأساسية.
اعدادات الشاشة
واحدة من أكبر المصارف في بطارية هاتفك هي الشاشة ، وبالتالي فإن تقليل السطوع يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا. اسحب لأعلى من أسفل الشاشة على الايفون للوصول إلى عناصر التحكم ذات الصلة ، أو اسحب لأسفل من الأعلى على هاتف الاندرويد .
إذا كنت تفضل ذلك ، يمكنك ضبط جهاز الاندرويد الخاص بك لضبط السطوع تلقائيًا عن طريق تشغيل Adaptive Brightness في الإعدادات | عرض. على الايفون ، افتح الإعدادات | العرض والسطوع | سطوع السيارات.
يمكنك أيضًا تقليل طول المدة التي تظل فيها الشاشة قيد التشغيل قبل إيقاف التشغيل تلقائيًا. على الرغم من أنه قد يكون من المزعج أن تكون شاشتك باهتة أو متوقفة عند القراءة ، إلا أنه يمكنك إبقائها نشطة من خلال النقر عليها من حين لآخر أو التمرير قليلاً. في نظام التشغيل iOS ، ستجد هذا الخيار من خلال النقر على القفل التلقائي على شاشة العرض والسطوع. يمكنك تعيين هذا إلى أقل من 30 ثانية للحصول على أكبر فائدة. على Android ، افتح الإعدادات ، ثم اضغط على العرض متبوعًا بالنوم ، واختر 15 ثانية.
إذا كان هاتفك يحتوي على شاشة AMOLED ، فيمكنك أيضًا تبديل ورق الحائط الخاص بك من صورة ملونة إلى أسود عادي ، مما يقلل من استهلاك الطاقة عن طريق تقليل عدد البكسل التي تحتاج إلى إضاءة.
تعطيل الخدمات الغير أساسية
قد تفترض أن إغلاق تطبيقات الخلفية سيوفر طاقة البطارية - لكن الخبراء يعتقدون عكس ذلك. حتى إن جوجل تقول في صفحات الدعم الخاصة بها أن "تمرير التطبيقات مغلقة لا يوفر البطارية. لا تحتاج إلى إغلاق التطبيقات إلا إذا حدث خطأ ما. "والمنطق هو أن تطبيقات الخلفية تدار بإحكام شديد بحيث تستهلك طاقة أكبر لإعادة تشغيلها في كل مرة تريد استخدامها.
ومع ذلك ، قد تلاحظ تحسناً ملحوظاً في عمر البطارية إذا قمت بإيقاف تشغيل الاتصالات والخدمات النادرة التي نادراً ما تستخدم. مرر سريعًا على الاندرويد أو أعلى على إيوس للوصول إلى عناصر التحكم الخاصة بتقنية بلوتوث و الوايفاي . يؤدي تعطيل هذه العناصر إلى تقليل استنزاف البطارية ، لذلك اعتدت على إيقاف تشغيل تقنية بلوتوث عندما لا تستخدم مجموعة أدوات غير يدوية. تأكد من إيقاف تشغيل الربط حتى لا تبث شبكة Wi-Fi صادرة للآخرين للاتصال بها. إذا كنت ستظل بمعزل عن العالم الخارجي لفترة من الوقت ، فانتقل إلى وضع الطيران أو الطائرة الذي يعطل الاتصالات اللاسلكية تمامًا.
تدبير آخر هو تقليل مقدار نشاط الخلفية الذي يستمر. قم بتعيين تطبيق البريد الإلكتروني الخاص بك للتحقق من وجود رسائل جديدة كل ساعة بدلاً من كل خمس دقائق. على جهاز آيفون ، يُحدث إيقاف تشغيل "تحديث تطبيق الخلفية" في "الإعدادات" فرقًا كبيرًا في استهلاك الطاقة لديك ، لأنه يعطل قدرة التطبيق على تنزيل البيانات عندما لا تستخدمه.
يحتوي كل من الاندرويد و ايوس على أوضاع منخفضة الطاقة ، مما يقلل من تكرار تحديث التطبيقات وإيقاف الخدمات غير الضرورية وإطالة عمر البطارية. على جهاز الايفون ، يبدأ تشغيل هذا تلقائيًا عندما ينخفض مستوى البطارية إلى 20٪ ، وينطفئ مرة أخرى عند شحنه إلى أكثر من 80٪. لتنشيطه يدويًا ، افتح الإعدادات | البطارية واضغط على التبديل بجانب وضع انخفاض الطاقة. على الاندرويد ، اسحب لأسفل من أعلى الشاشة ، وانقر فوق البطارية ، ثم أيقونة ثلاثية النقاط وشغل "موفر البطارية". يمكنك ضبط موفر بطارية الاندرويد لتشغيله تلقائيًا إما بنسبة 15٪ أو 5٪.
أوقف التنبيهات
يعد تعطيل الإشعارات طريقة رائعة للضغط لفترة أطول قليلاً من هذه التهمة. بالإضافة إلى كونه مزعجًا ، تتسبب الإخطارات غير الضرورية في اهتزاز هاتفك ويمكنه إضاءة الشاشة ، مما يؤدي إلى استنزاف بطارية هاتفك حتى أثناء تعطله. لإيقاف تشغيل الإشعارات الخاصة بك إما على الأندرويد أو الايفون ، افتح الإشعارات من قائمة الإعدادات. حدد التطبيقات التي تريد تعطيل الإشعارات لها ، ثم قم بتمرير مفتاح السماح بالإشعارات إلى "إيقاف".
حمل التطبيقات قبل السفر
إذا كنت تخطط لرحلة ، فيمكنك توفير قدر كبير من طاقة البطارية عن طريق تنزيل الخرائط عبر شبكتك المنزلية قبل المغادرة ، بدلاً من دفقها عبر اتصال 4G. وبالمثل ، قم بتنزيل الموسيقى والبودكاست مسبقًا للاستماع إلى وضع عدم الاتصال ، وقم بتعيين صورك للمزامنة مع الخادم فقط عندما يكون هاتفك متصلاً بشبكة Wi-Fi.
حتى لو كنت تفضل الاحتفاظ باتصالك المحمول طوال الوقت ، فمن المنطقي تعطيله عندما تكون في منطقة يكون فيها الاستقبال رديئًا أو غير موجود. إذا لم تقم بذلك ، فسيقوم هاتفك تلقائيًا بزيادة الطاقة لأنه يبحث عن إشارات ضعيفة. التبديل إلى وضع الطيران أو الطائرة يمنعها من القيام بذلك.
اشحن هاتفك بطريقة ذكية
تطورت تقنية البطارية بشكل كبير في السنوات القليلة الماضية ، وخلايا الليثيوم أيون المستخدمة في الهواتف المحمولة الحديثة لا تعاني من "تأثير الذاكرة" الذي ابتليت به البطاريات القديمة. هذا يعني أنك لست بحاجة إلى القلق بشأن تفريغ هاتفك بالكامل وشحنه بالكامل في كل مرة تقوم فيها بتوصيله.
مع lithium-ion ، تتمثل النصيحة في الحفاظ على شحن البطارية لأعلى قدر الإمكان ، ونادراً ما تسمح لها بالمرور عبر دورة شحن كاملة (حيث تأخذها إلى 100٪ ، قم بتشغيلها مسطحة ثم تشحنها بالكامل مرة أخرى). وذلك لأن خلايا ليثيوم أيون لها عمر محدد يحدده عدد الدورات التي تمر بها. كلما زادت دورات الخلية ، كلما تدهورت قدرتها الكلية. لا يلزم إكمال الدورة مرة واحدة. على حد تعبير Apple ، "يمكنك استخدام 75٪ من سعة البطارية في يوم واحد ، ثم إعادة شحنها بالكامل بين عشية وضحاها. إذا كنت تستخدم 25 ٪ في اليوم التالي ، فستكون قد صرفت 100 ٪ في اليومين ، والتي ستضيف ما يصل إلى دورة شحن واحدة ".
إيقاف هزاز الهاتف
إذا كنت مثلنا ، فقد تفضل إيقاف تشغيل جرس هاتفك والاعتماد على الاهتزاز المنفصل بدلاً من ذلك. ومع ذلك ، يستخدم هذا المحرك ، الذي يمكن أن تستنزف طاقة أكثر من مجرد استخدام مكبر الصوت. إذا كنت تريد حقًا الحفاظ على استخدام البطارية إلى الحد الأدنى ، فارجع إلى المسند الافتراضي وأوقف تشغيل أي اهتزاز احتياطي. قد تختار أيضًا تعطيل تعليقات haptic ، مما يجعل الهاتف ينبض لفترة وجيزة للإشارة إلى أنه تم تنشيط وظيفة مخفية ، مثل القوائم الحساسة للسياق التي تظهر عندما تضغط بشدة على بعض عناصر iOS.
شراء بطاريات خارجية
لسوء الحظ ، ليست هناك خدعة واحدة لاستعادة عمر بطارية هاتفك بطريقة سحرية إلى أدائه عندما يكون جديدًا ، لكن مجموعة من التدابير التي ناقشناها في هذه الميزة من شأنها أن تساعدك في الحصول على يوم كامل.
ومع ذلك ، إذا كنت تخطط لرحلة طويلة وستكون بعيدًا عن المقبس ، فقد تكون البطارية الخارجية مفيدة جدًا. الخدعة هنا هي شراء واحدة من الحجم المناسب لاحتياجاتك. يتم تصنيف القدرات بالساعة الملليمترية (mAh). لمعرفة ما يعنيه هذا في الممارسة العملية ، قارن هذا الرقم بالقدرة ماه للبطارية الداخلية لهاتفك. على سبيل المثال ، يستخدم ايفون 7 خلية تبلغ مساحتها 1،960 مللي أمبير في الساعة ، وبالتالي فإن البطارية الخارجية التي تبلغ مساحتها 10000 مللي أمبير في الساعة تحتوي على حوالي خمسة شحنات من الطاقة. لا تنسَ أن عملية الشحن ليست فعالة في أي مكان تقريبًا بنسبة 100٪ - يمكنك أن تتوقع الحصول على ثلاث أو أربع شحنات قبل أن تحتاج إلى إعادة شحن البطارية الخارجية.